في أكثر من مرة تستوقفني عند مراجعة المديرية العامة للجوازات تلك الحكمة وأبعادها ذات المسؤولية «جوازك هويتك»، فقدانه مسؤوليتك، إنها عبارة شاملة، تفتح الباب لكل من يرى ويسمع الحرص للحفاظ على جواز سفره، من الضياع أو السرقة أو الإهمال عند السفر والمغادرة، وتخفيف عبء المراجعة عن شبابنا العاملين في السفارات والقنصليات السعودية بالخارج من المتاعب والصعوبات والإجراءات اللازمة لاستخراج بدل فاقد أو جواز جديد، وكذلك إجراءات وثيقة العودة للمواطن، لاستكمال إجراءات استخراج جوازه بعد العودة للبلاد.
ورغم أنني ظننت أن ضياع الجواز سلوك غالب لكبار السن، الذين يسهو عليهم الحفاظ على جوازاتهم بما يكفي، أو حتى صعوبة تذكر المرة الأخيرة التي احتفظ بها بالجواز، ولكنني اكتشفت أن نسبة ضياع الجواز لدى الشباب هي الأكبر، ما يستدعي إجراءات تأكيدية بالمناطق والمكاتب التي يبلغون بها عن فقد جوازاتهم، وإذا تأكد الإهمال في الحفاظ على الجواز ندرس العقوبات المناسبة، ومن بينها الحرمان من إصدار الجواز لسنوات عدة، إلا في حالات الدراسة والعلاج، حتى لا تتعطل مصالح الناس، وفي كل الأحوال ما نشاهده من تزاحم لهذه الحالات في بعض السفارات والقنصليات تتطلب حلولا جذرية لمنع السهو والضياع، وانتباه حامل الجواز إلى الكنز الذي يحمله في كل مكان.
hani4416@hotmail.com
ورغم أنني ظننت أن ضياع الجواز سلوك غالب لكبار السن، الذين يسهو عليهم الحفاظ على جوازاتهم بما يكفي، أو حتى صعوبة تذكر المرة الأخيرة التي احتفظ بها بالجواز، ولكنني اكتشفت أن نسبة ضياع الجواز لدى الشباب هي الأكبر، ما يستدعي إجراءات تأكيدية بالمناطق والمكاتب التي يبلغون بها عن فقد جوازاتهم، وإذا تأكد الإهمال في الحفاظ على الجواز ندرس العقوبات المناسبة، ومن بينها الحرمان من إصدار الجواز لسنوات عدة، إلا في حالات الدراسة والعلاج، حتى لا تتعطل مصالح الناس، وفي كل الأحوال ما نشاهده من تزاحم لهذه الحالات في بعض السفارات والقنصليات تتطلب حلولا جذرية لمنع السهو والضياع، وانتباه حامل الجواز إلى الكنز الذي يحمله في كل مكان.
hani4416@hotmail.com